- 15 فبراير, 2025

حملة رقمية عالمية بعنوان “غزة تُجَوَّع – وأنا مش راح أسكت” تجتاح منصات التواصل!
أطلق نشطاء وإعلاميون من مختلف دول العالم حملة رقمية بعنوان “غزة تُجَوَّع – وأنا مش راح أسكت”، بهدف كسر حالة الصمت الدولي تجاه ما وصفوه بأنه “أبشع جرائم التجويع الجماعي في العصر الحديث”، والمستمرة منذ أشهر بحق سكان قطاع غزة.
وقد بادرت قناديل مقدسية بإطلاق فكرة الحملة من خلال دعوة المستخدمين إلى تغيير صور بروفايلاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى صورة مكتوب عليها:
“غزة تُجَوَّع – وأنا من [اسم البلد]”، في محاولة لإيصال صوت الشعوب إلى صُنّاع القرار، وتأكيدًا على التضامن الإنساني العابر للحدود.
وصرّح القائمون على الحملة بأن الهدف منها هو “فضح الصمت العالمي، وتوسيع دائرة الضغط الشعبي على الحكومات والمنظمات الدولية، لإنهاء الحصار وتجريم استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.”
وشهدت الحملة تفاعلاً واسعًا منذ اللحظات الأولى لإطلاقها، حيث شارك فيها ناشطون من بريطانيا وتركيا وماليزيا وجنوب إفريقيا، إلى جانب مئات الحسابات من دول عربية، أبرزها فلسطين ومصر ولبنان والأردن.
ودعا المنظمون جميع الأحرار حول العالم إلى الانضمام للحملة عبر تغيير صورة الملف الشخصي ومشاركة محتوى مرئي يُسهم في تحريك الرأي العام، وتوثيق جرائم الحرب المرتكبة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
رابط الحملة: https://qnadellmaqdseah.com/gaza-starved