الموسم الخامس
للعام الخامس وتحت عنوان “فتيلًا مُضيئا” تنطلق مبادرة قناديل مقدسية، لتنير فتيل عقول الجيل الجديد بمعلومات ثرية عن القدس وفلسطين، ودحض كل المزاعم والأضاليل الصهيونية، التي تحاول تزوير الحقائق.
قناديل مقدسية وبحسب ما تُوصف هي مبادرة متفانية تسعى إلى تشكيل جيل واع صاحب قضية، واضح الاهتمامات، ذي شخصية مؤثرة تعمل من أجل فلسطين، وهي مبادرة تحت مظلة أكاديمية دراسات اللاجئين – لندن….
تبدأ أ.سلاف صوان المشرف التربوي حديثها عن قناديل مقدسية “مع النظر إلى واقعنا الذي يتربّى فيه الأبناء بتأثير البيئة المحيطة، ومن مواقع التواصل الاجتماعي، بما لا ينسجم للأسف مع قيمنا وأفكارنا وأهدافنا الوطنية التربوية”.
فنرى قناديل مقدسية هي الخيار الذي يلوح في الأفق كوسيلة لمساعدة الأهل في التغيير والتوجيه والبناء، لأنها مبادرة نابعة من أسس وطنية سليمة، منسجمة مع قيمنا وأفكارنا، محققة لأهداف تربوية في تكوين بناء لإنسان متوازن.
وتضيف صوان بأن قناديل مقدسية تقدم مادّة شيّقة للأبناء من عمر10 سنوات حتى 18 سنة، تراعي في مضمونها أهمية التوازن في التربية وبناء الشخصية من جميع الجوانب، فقد اهتمت باكتشاف المواهب ورعايتها وتطوير الجانب الجسدي المهاري مع مختصين في قسم الأنشطة، الذي يقوم بطرح كثيرٍ من الفعاليات التي تنمّي المهارات وتكتشف المواهب عند الطلبة مثل: صناعة الأفلام والخطابة والأعمال اليدوية وكتابة الشعر والنثر وغيرها.
والجدير بالذكر أن قناديل مقدسية هي الأولى عربياً في تدريس القضية الفلسطينية للفتيان كمبادرة مستدامة تأسست من 5 سنوات مضت، تعمل على غرس الرواية الفلسطينية في نفوس الناشئة بطريق بسيطة وجميلة من خلال المسابقات والمحاضرات الأكاديمية والجلسات التفاعلية (أون لاين) التي توضّح جذور القضية الفلسطينية وأهميتها ومستجداتها، وتهتم بتوعية الجيل القادم بدورهم تجاه قضيتهم.
بدوره تحدث م.عبيدة النكدلي بأن قناديل مقدسية تقوم بإعداد دبلومات دورية خلال العام تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز معارفهم بالقضية الفلسطينية، وذلك بما يتناسب مع الفئة المستهدفة وإيصال المعلومة المناسبة لهم أينما كانوا من حول العالم!
يستخدم فيها المحاضرون أساليب العصف الذهني، ورواية القصة، فمع توسع مدارك الناشئة والفتيان وانتقائيتهم للأسلوب السهل والممتع يحتاج الأمر الكثير من الجهد في اختيار الأنشطة وأساليب الطرح بما يتناسب مع محاضرة إلكترونية، لذا نستخدم أساليب عدة كأسلوب السؤال المفتوح، والمناقشة والتشويق وأساليب أخرى.